اليوم العالمي للرجل: قصة الاحتفال وأهدافه
تحتفل دول العالم اليوم، الموافق 19 نوفمبر، بـ"اليوم العالمي للرجل"، الذي أُطلق لأول مرة في عام 1999 بجمهورية ترينيداد وتوباغو. يهدف هذا اليوم إلى تكريم دور الرجال ومساهماتهم في المجتمع، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين في الاحتفال بالمناسبات الدولية.
قصة اليوم العالمي للرجل
تم اختيار هذا التاريخ ليوافق يوم ميلاد والد الدكتور "جيروم تيلوكسينغ"، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، الذي أطلق هذه المبادرة مجددًا عام 1999. الهدف الرئيسي كان تسليط الضوء على إسهامات الرجال ودورهم الإيجابي في حياة أسرهم ومجتمعاتهم.
أهداف الاحتفال
يركز اليوم العالمي للرجل على معالجة قضايا الشباب والكبار، ودعم التوازن بين الرجل والمرأة. كما يشدد على أهمية الصحة النفسية للرجال. في هذا السياق، أشارت منظمة "كالم" البريطانية إلى أن معدلات الانتحار بين الرجال تفوق تلك المسجلة لدى النساء، خاصةً من هم دون سن الـ45 عامًا. ووفقًا لصحيفة "ذي إندبندنت"، ينتحر حوالي 84 رجلاً أسبوعيًا في بريطانيا، أي بمعدل 12 حالة يوميًا.
صفات الرجال في الأدب واللغة
عكست الثقافات المختلفة صفات متنوعة للرجال، منها:
الأجدع: من فقد أنفه.
الأعشى: ضعيف النظر ليلاً.
الأكتع: فاقد اليد.
الأدعج: صاحب العينين الواسعتين السوداوين.
أهمية المناسبة
يمثل اليوم العالمي للرجل فرصة لتقدير الأدوار المهمة التي يؤديها الرجال في بناء المجتمعات ومعالجة التحديات التي يواجهونها، بما في ذلك القضايا النفسية والاجتماعية، والعمل على تحسين ظروف حياتهم.